*بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*

الزّميلاتُ والزّملاءُ

في خطوةٍ مُسـتهجنة؛ قام “مكتب الأخلاقيّات” التّابع لوكالة الأنروا بإصدار مستندٍ مطبوعٍ بعنوان “مدوّنة قواعد السّـلوك”، ليشمل مجموعةً من القيم والمبادئ ومعايير السّـلوك.

وللأسف الشّديد، جاء هذا المُسـتند ليخالفَ الأعراف والتّقاليد والتّعاليـم الدّينيّة والقيم الإنسانيّـة التي تتغنّى بها إدارة الأنروا؛ حيثُ أعلن عن حقوق للمثليّين وادّعـى وجود هذه الظّاهرة الشّاذّة بين الموظّفين ومجتمع اللّاجئين، ودعا إلى الاسترشاد بالتّعاليم الدّوليّة والقواعد التّابعة للأمم المتّحدة والتي تحملُ مفاهيم غريبة ومرفوضة في مجتمعاتنا المُحافِظة.

وعليه، فإنّنا في اتّحاد المعلّمينَ نستنكر بأشـدّ العبارات ما أقدمت عليه إدارة الأنروا من توزيعٍ لهذا الكُـتيّب، بالرّغم من التّحذيرات العديدة لهم بعدم توزيعه كونه يتنافى مع الفطرة السّليمة ويتعارض مع أخلاقيّاتنا.

وإزاء هذه التّطوّرات، فإنّنا نعلنُ الآتي:

▪️نرفضُ بصورةٍ قاطعةٍ نشر ثقافة الشّذوذ في مجتمعنا الفلسطينيّ.
▪️ندعو جميع الزّملاء والزّميلات من مختلف مواقعهم ومسؤوليّاتهم إلى إعادة هذه الإصدارات إلى مصدرها، وعدم التّعامل معها في حال توزيعها.
▪️ندعو إدارة الأنروا إلى احترام مبادئ ديننا وأخلاقنا الإسلاميّة، وعدم السّماح لهذه الأفكار المُشينة بالتّغلغل إلى مجتمعنا.
▪️ندعو جميع مكوّنات المجتمع الفلسطينيّ وجميع القوى والفعاليّات للوقوف بحزمٍ أمام هذه المشاريع الهدّامـة والأفكار الخبيثـة.

*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
بيروت في ١٥ أيلول ٢٠٢٣