صيدا والجنوب

*الشيخ حبلي: العدالة بجريمة المرفأ لا تزال مغيبة وأحداث مخيم عين الحلوة تحمل بصمات العدو الاسرائيلي*

أشار الشيخ صهيب حبلي في موقفه الاسبوعي بعد خطبة الجمعة، الى انه تحل الذكرى الثالثة على جريمة التفجير في مرفأ بيروت ولا تزال العدالة التي ينتظرها أهالي الشهداء والجرحى وكل اللبنانيين مغيبة، في وقت لم يعد خافياً على احد سعي بعض الجهات المحلية والخارجية الى تسييس ملف التحقيق بجريمة المرفأ، بهدف توجيه الإتهام لفريق سياسي معين في محاولة مكشوفة لتشويه صورة المقاومة والتشويش على دورها، في سيناريو شبيه لما شهده ملف جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي تم استغلالها لضرب الأمن والاستقرار في لبنان آنذاك.
من جهة ثانية حذر الشيخ حبلي من الأحداث المؤلمة التي يشهدها مخيم عين الحلوة، ما يكشف عن وجود قرار لدى بعض الجهات بتحويل المخيم الى ساحة للصراع والاقتتال، وهذا لا يخدم الا العدو الصهيوني الطامح دائما الى العبث بأمن لبنان عموما ومخيمات اللاجئين خصوصا، بهدف حرف الأنظار عن الهدف الحقيقي وهو فلسطين وقضيته العادلة، وهذا ما يتطلب من الجميع التحلي بروح المسؤولية، وعدم الانزلاق الى المخططات المشبوهة التي تحمل بصمات العدو الاسرائيلي.
كما دعا الشيخ حبلي الحكومة الى مراجعة سياستها الضرائبية التي تحاول فرضها عبر الموازنة لتأمين الأموال اللازمة لها، في وقت بات المواطن عاجزاً عن تأمين أبسط مقومات الحياة الكريمة لأفراد عائلته من علم وطبابة وحتى الطعام، فتأتي الضرائب والرسوم لتزيد من معاناته وتعمق جراحه، بينما الدولة لا تؤمن للمواطن متطلباته من دواء وكهرباء وعيش كريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock