أخبار لبنانيةصيدا والجنوب

رعد من حارة صيدا : نُخاصم المُعادين للمقاومة… وحريصون على الفوز مع حلفائنا

أعلن رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب محمد رعد، اليوم، أنهم يخوضون الانتخابات بناءً على الخيارات السياسية، وضدّ المرشّحين المعادين للمقاومة، داعياً إلى التنبّه من محاولات الإيقاع بين حزب الله وحلفائه. وبشأن ترسيم الحدود البحرية، حذّر رعد من أن الوسيط الأميركي يفتعل مشكلة بشأن حقول الغاز اللبنانية لدفع لبنان إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وبيّن رعد، من حارة صيدا، أن «الاستحقاق الانتخابي ليس مجرّد تنافس بين مرشحين على مسائل تفصيلية، بل هو على الخيارات السياسية»، موضحاً أن «خصومتنا في الانتخابات هي ضدّ المرشحين الذين يحملون خيارات معادية للمقاومة ويحملون النّزعة العنصرية نفسها التي لدى العدو الإسرائيلي ويأملون بالتطبيع معه».
وشدد رعد على أن «ما يعنينا في الاستحقاق الانتخابي أن ننتصر للخط الذي يحفظ المقاومة ويحمي البلد ويؤمّن مصالح الناس في وجه من يريد ببلدنا شراً».

وعن التحالفات الانتخابية، قال رعد إن «طبيعة قانون الانتخاب الحالي تفرض تحالفات محدّدة ويُلزمنا بانتخاب اللائحة، ونحن حريصون على أن نتمتع بالمرونة لنفوز وحلفاؤنا في الاستحقاق السياسي المقبل، وأن نتنبه في المقابل للكمائن التي تحاول الإيقاع بيننا وبين الحلفاء، تحت عناوين وشعارات يُراد بها باطل».

وندّد رعد بـ«الذين يرفعون شعارات الاحتلال الإيراني»، متسائلاً: «هل إبداء إيران عرضها المجاني لبناء محطة كهرباء أو بناء معمل لإنتاج الطاقة الكهربائية في ستة أشهر يوفّر 24 على 24 ساعة تغذية هو احتلال؟ ورغم ذلك ترفض الدولة تلك العروض حتى لا يغضب الأميركي. أين هو هذا الاحتلال؟ هم بطبيعة الأمر لا يقصدون وجود عسكر ودبابات، بل إن أصحاب النوايا السيئة يقصدونكم أنتم ليس حزب الله فحسب بل شعب المقاومة وبيئتها».

وبشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، اتّهم رعد أميركا بـ«التّحكم في موضوع الغاز والنفط في لبنان، سياسياً وتقنياً عبر الضغط على لبنان بضرورة التفاهم مع الإسرائيلي من فوق الطاولة، وإذا لم يفعل، فعن طريق الغاز من تحت الماء، وهذه هي مهمة الوسيط الأميركي، الذي يريد افتعال مشكلة في حقول الغاز الخاصة بنا عن طريق الإسرائيلي حتى نحتكّ به، فينذر الأمر بوقوع حرب، وحتى لا تقع هذه الحرب يجب أن تتفاهموا مع العدو على أن نرعى هذا التفاهم ونصل إلى التطبيع وتكون العلاقات جيدة وحصتكم محفوظة، وهذا ما يحاول أن يفعله الأميركي».

وكان الوسيط الأميركي آموس هوكشتين قد طرح رسمياً على لبنان، تسويةً تُعطيه الخط 23، لكن على أساس مُتعرّج يأخذ من خلاله العدو الإسرائيلي قسماً من البلوك 8.
الاخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock