منوعات

أيتها المتحجّبات، كيف تتحملنَ حر الصيف؟!

تحرّري من قيود الإسلام؟!
وتحرّري من قيود الرجال؟!

ردّت إحدى المسلمات، قالت لها:
– نتحمّل الحجاب وحرارة الجو تماماً كما تتحملين آلام ارتداء الكعب العالي، ولا تقولين لماذا لا يرتديه الرجال مثلي؟
– نتحمل تحديد النقاب للرؤية تماما كما تتحملين تحديد الرموش الاصطناعية لرؤيتك.
ولا تتساءلين لماذا كل هذا العذاب؟
بل تسارعين إلى مجاراة كل جديد مهما أزعجك واستنزف مالك ووقتك؟!
– نتحمل الحجاب كما تتحملين آلآم البوتوكس وجلسات التجميل العديدة…
-نتحمل تغطية وجوهنا وشعرنا بالاقمشة تماما كما تتحملين تغطية وجهك بالمساحيق التي تسد المسام، وكما تتحملين تغطية شعرك بالمثبتات والصبغات الكاوية!
– وكما تقاومين الشعور والرغبة في حك عينيك حتى لا يفسد الإيلينز والماسكرا التي تضعينها عليها.
▪هل الحجاب قيد؟!
هل الحجاب الواسع الفضفاض قيدٌ يقيد المرأة عن الحركة؟
اذاً ماذا عن الملابس الضيقة حد الاختناق، والقصيرة حد الافتضاح والتي تقيدك فلا يعود بإمكانك الانحناء أو حتى التنفس بحرية!
وماذا عن تقْيِدِك لساعات خارج المنزل لا تستطيعين فيها غسل وجهك أو لمس شعرك حتى لا يفسد المكياج وتخرب التسريحة؟!
وكل هذا الصبر وكل هذه المعاناة لأجل ماذا ولأجل من؟
لأجل الرجل الذي تحاربينه؟!
من هي العبدة الآن؟
ثم تقولين إن المسلمة المحجبة هي العبدة وهي الجارية؟
والمسلمة تفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله وليس لرجل أياً كان.
والمسلمة بما تتحمله تصون نفسها في الدنيا وتنال خير الجزاء في الاخرة.
فماذا تنالين أنتِ وعلام تحصلين؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock