أخبار لبنانية

ميقاتي وممثلة “إسـ.ـرائيل” وجهاً لوجه في شرم الشيخ.. وتوضيح!

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وهو يجلس مقابل ممثلة العـ.ـدو الإسـ.ـرائيلي، على طاولة واحدة خلال مشاركته في قمة مؤتمر المناخ الذي انعقد في شرم الشيخ بمصر منذ أيام.
وقد أظهرت الصورة ميقاتي وجهاً لوجه مع ممثلة الكيان وبجانبها العلم الإسـ.ـرائيلي.

صحيفة “هآرتس” العبـ.ـرية نشرت الصورة وقالت “وزيرة حماية البيئة الإسـ.ـرائيلية تمار زاندبرغ، شاركت في اجتماع مغلق في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، مع ممثلين عن عدة دول لا تعترف بـ”إسـ.ـرائيل”، بما في ذلك لبنان والعراق”.

وأضافت أنّ “الاجتماع في شرم الشيخ هو جزء من قمة المناخ COP27 التي افتتحت يوم الأحد. التقت زاندبرغ برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بالإضافة إلى مسؤولين من العراق وعمان والأردن”.

وتابعت الصحيفة العـ.ـبرية، أنّ “اللقاء بين مسؤول في الحكومة الإسـ.ـرائيلية ومسؤولين من لبنان وفلـ.ـسطين، نادر للغاية. تم ترتيب الاجتماع من قبل المسؤولين القبارصة والمصريين. هذا هو أول اجتماع إقليمي رفيع المستوى بمشاركة إسـ.ـرائيلية بشأن تغير المناخ”.

ولاحقاً صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي بيان بهذا الخصوص، قال فيه:

“يتم التداول الاعلامي بخبر مشاركة وزيرة اسـ.ـرائيلية في ورشة عمل متخصصة في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ ضمت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى جانب وفدي العراق وفلسـ.ـطين.

وللتوضيح، فإن الاجتماع الموّسع تم بدعوة من رئيسي مصر وقبرص وبحضورهما وبمشاركة دولية وعربية واسعة، على غرار سائر فاعليات “مؤتمر المناخ”، ولم يتخلله على الاطلاق أي تواصل مع أي مسؤول اسـ.ـرائيلي. والضجة التي يفتعلها الاعلام الاسـ.ـرائيلي في هكذا مؤتمرات باتت معروفة الاهداف، فاقتضى التوضيح”.

وكان مقدم نشرة الأخبار في قناة “المنار” سهيل دياب قد نشر على موقعه على “تويتر” الصورة نفسها مع تعليق قال فيه: “رسم لبنان حدوده البحرية مع العـ.ـدو دون ان يلتقي او يجلس مع أي من مسؤوليه ونجح في تثبيت حقوقه… نجيب #ميقاتي لم يجد حرجاً او مانعاً في الجلوس قبالة وزيرة اسـ.ـرائيلية في مؤتمر المناخ بالقاهرة، كما لم يجد ما يدعوه للانسحاب تأكيدًا على موقف لبنان الرسمي والوطني تجاه كيان الاحـ.ـتلال”.

ويأتي انتشار وتداول هذه الصورة بعد إنجاز التفاهم حول ترسيم الحدود الاقتصادية بين لبنان والعـ.ـدو الاسـ.ـ.ـرائيلي أواخر الشهر الماضي وفي ظل التسويق الاعلامي الاسـ.ـرائيلي للتطبيع الاقتصادي، ما يعطيها بعداً خطيراً، لا سيما وأن الدستور والقانون اللبناني يمنعان ويجـ. رمان التواصل مع العـ.ـ.دو الإسـ.ـرائيلي.
وقد نشرت صحيفة هآرتس الإسـ. رائيلية أيضاً خبراً تضمن صورة لميقاتي يظهر فيها مقابل ممثلة الكـ. يان.

وتفاعل الخبر والصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار سخطا وغضباً واسعاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock