خاص هنا صيدا – حملة تقبيل العمائم..إيران تتصدى للفتنة

لم يعد سراً المخطط الهادف الى بث الفوضى في إيران والعبث بأمنها من خلال إستغلال الاحداث التي يتم التحضير لها وتنفيذها من قبل مجموعات مدربة على أيدي الاجهزة الامنية الغربية، وما شهدته إيران بعد إستغلال وفاة الشابة مهسا اميني خير دليل على المخطط الهادف الى ادخال جمهورية إيران الإسلامية في الفوضى، من خلال إستغلال الشارع وتوظيف المجموعات التخريبية في أعمال أمنية خدمة للخارج من اجل احداث الفوضى والعبث بالأمن والاستقرار في إيران.
والبارز ايضا ان الغرب سعى الى استغلال الجانب الديني وتوظيفه في مشروع الفوضى حيث تم التركيز من قبل الاعلام على مجموعات من الفتيات والنساء اللواتي قمن بخلع الحجاب مباشرة خلال التحركات في الشارع، وترافق ذلك مع حملة اعلامية تحمل شعار الحريات العامة في إيران.
وفي سياق متصل برزت مؤخراً حملة “خلع العمائم” على غرار حملة خلع الحجاب في محاولة واضحة للقول ان الشارع الايراني يرفض “القيود” الدينية وانه “اسير” خيارات لا يقبل بها،ويندرج ذلك في سياق خطة تحريض الشارع من باب العامل الديني.
الا ان الجمهورية الإسلامية في إيران نجحت في التصدي لمشروع الفتنة، حيث تم قامت مجموعة من الناشطين بحملة تقبيل العمائم، والتي انتشرت في عدد من المحافظات الايرانية في خطوة كانت كفيلة بالتصدي لمشروع استهداف العمامة والتشويش على رجال الدين وتشويه صورتهم، وبالتالي نجحت حملة تقبيل العمائم في اظهار صورة الشارع الايراني الحقيقية، بعيدا عن محاولات تشويه وضرب صورة المجتمع واظهاره في صورة مخالفة للواقع والحقيقة.