صيدا والجنوب

صيدا ضد القوات

أطلق الحزب الديموقراطي الشعبي في شوارع صيدا حملة تعليق ملصقات صور الصيداويّين الذين تتحمّل القوات اللبنانية جريمة قتلهم أو اختفائهم خلال الاحتلال الإسرائيلي للمدينة. حملة جاءت كردّ فعل على التحالف الانتخابي الذي أُعلن بين القوات اللبنانية ورئيس جمعية المقاصد الإسلامية في صيدا يوسف النقيب.

الحملة التي باشر تنفيذها الحزب الديموقراطي الشعبي حملت صورة المناضل الشيوعي المربّي الصيداوي محي الدين حشيشو الذي اختطفته عناصر «القوات» من منزله في 15 أيلول 1982 ولا يزال مصيره مجهولاً. وتضمّنت الملصقات شعارات عن مصير عشرات الشباب الصيداوي المختطفين على أيدي «القوات» المتعاملة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتوجّهت للمتحالفين الصيداويين مع القوات بـ«استحوا» و«لا لمكافأة مجرمي القوات» و«لن ننسى شهداءنا ومخطوفينا».

ومن المنتظر أن تتوسّع الحملة، إذ تجري اتصالات لضمّ قوى وشخصيات وطنية ترى في هذا التحالف اعتداءً على كرامة المدينة التي كانت وستبقى مدينة مقاومة للاحتلال وعملائه، ولا سيّما أنّ عشرات العائلات الصيداوية ما تزال تجهل مصير أبنائها الذين اختطفتهم «القوات» في فترة الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، عدا عن عشرات الشبان الذين صفّتهم «القوات» بالرصاص ورمت بهم في الطرقات، إلى جانب مسؤوليّتها عن التعدّي على كرامات السكان وتهجيرهم قبل فتح معركة شرق صيدا.
الاخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock