أخبار عربية ودولية

دور “مُلتبس” للسلطة الفلسطينية… ومخطّط “خبيث” قيد التحضير

“ليبانون ديبايت”
أحلام كثيرة راوت الفكر الصهيوني منذ تأسيسي دولة اسرائيل وأبرزها شقّ قناة تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط لسرقة الدور البارز من قناة السويس، واليوم مع ما يحصل في غزة وإصرار الإسرائيلي على ترحيل الغزاويين بالتزمن مع مسارعة الأميركي إلى بناء ميناء على شاطئ غزة بحجة إدخال المساعدات الأميركية, يرسم علامات استفهام حول ما يخطط له الأميركي والإسرائيلي لا سيّما أن هناك معابر برية يمكن إدخال المساعدات عبرها.
اعلان

فهل حلم قناة “بن غوريون” أصبح في طور التحقق بمساعدة أميركية مستترة بالحجة الإنسانية؟ وما دور السلطة الفلسطينية في تمرير هذا المشروع؟
ويستغرب مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس محمود طه في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, بناء هذا المرفأ تحديداً مع وجود معبرين برّيين، يمكن إدخال المساعدات عبرها إلى القطاع بطريقة أسهل وتكلفة أقل وأقل خطر، ولكن بناء الميناء في هذه الظروف وفي هذا التوقيت يرسم حوله علامات استفهام كبيرة وكثيرة.
وإذ يأمل أن لا يكون له مخططات مستقبلية من قبل الإدارة الأميركية والإسرائيلية، ولكن أي شيئ يضر بالشعب الفلسطيني فإنه سيسقط بفعل هذا الشعب ومقاومته.
وماذا عن دور للسلطة الفلسطينية في تمرير المشاريع الإسرائيلية داخل القطاع لا سيما بعد الحرب؟ يوضح أن السلطة أضعف من أن يتفاوض معها الأميركيين والإسرائيليين، وليس للسلطة الفلسطينية أي شيئ في قطاع غزة باستثناء بعض المؤيدين.
وينتقد الموقف السلبي للسلطة منذ بداية العدوان على غزة إلى اليوم لن يعطيها أي شرعية في قطاع غزة لأنها لم تعطِ أي موقف تجاه العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى بعض تصريحات قادة السلطة ظهرت وكأنها تعطي الضوء الأخضر الإسرائيلي لارتكاب مجازره عبر تحميل حركة حماس ما يجري في قطاع غزة.
ويلفت طه, إلى أن الإسرائيلي يبحث دائماً عن من ينفذ له مشاريعه ويكون إلى جانبه، لكن السلطة ضعيفة جداً وفق تصريحات أميركية وإسرائيلية والذين يتحدّثون عن هذا الضعف وضرورة تقويتها واستبدال أشخاص فيها، ومن هنا كانت إقالة الرئيس محمود عباس للحكومة وتكليف محمد مصطفى لتشكيل حكومة جديدة أحدثت بلبلة في الشارع الفلسطيني وهناك معارضة كبيرة عليها في هذه الطريقة والتوقيت، ويعتقد لا يعول عليها لأنها أضعف من أن تستلم أي شيئ بعد تجربة الإحتلال معها على مدى أكثر من 30 سنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock