اقلام وافكار حرة

بنصرتها عن صلاتكم تدافعون

أتعلمون أيها العرب والكثير منكم متخاذلين من هي فلسطين؟
أتعلمون وأنتم تزيدون عن المليارات الثمانية وتتعلمون دروس الإباء من مليونين من الأحرار وأنتم السجناء .

فلسطين يا من إجتاحتكم إسرائيل ولم تقو عليها، هي مهد الحضارات وأرض الرسالات ولها من المكانة العظيمة شأنٌ يغنيها عن من أصموا أذانهم عن الحق، عمي بكم لا يفقهون والى الله لا يرجعون.
في قلوبهم عمى وعلى أبصارهم غشاوة، أحياء وإنما لا يرزقون.

فلسطين هي موطن الرجال الرجال، هي أرض الصمود والحرية منذ نشأة الكون حتى نهاية البشرية.
فلسطين الأرض المقدسة الطاهرة المطهرة الى يوم الدين، مولد المسيح ومهده، الأرض التي هزت سيدتنا مريم(ع) فيها جذع النخلة فتساقط عليها التمر من أرضٍ ندية، رطباً جنيا، هي أرض المحشر والمنشر، الأرض التي ستكون فيها نهاية المسيح الدجال ونهاية يأجوج ومأجوج .
فلسطين يا مسلمين هي المسجد الأقصى وفيه الصلاة تعادل ألف صلاة، هي الأرض التي أسرى الله بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى.

هي أرض أنبياء الله: إبراهيم ولوط وداوود وزكريا وموسى إبن عمران، وسليمان الذي حكم العالم بأكمله من فلسطين وتكلمت معه النملة في قرية النمل في فلسطين…
أوتتركوها لمن لعنهم الله، لمن كفروا من بني إسرائيل،لمن عصوا الله وإعتدوا على خلقه…
للنازيين من الصهاينة نقول: لا تدنسوا أرض فلسطين، عودوا من حيث جئتم من المستنقعات الآسنة، من مزابل الأرض،إتركوا أرض كنعان المباركة فأنتم لقطاء من بلدان الشتات.
وللمؤمنين نقول: من أي دين أو طائفة كنتم،لا تتركوا فلسطين، فلا شيء سيخرجها من محنتها ويخرجنا معها الى النور إلا التقرب من الله، إلا الإلتفاف حولها، إلا نصرة المظلوم على الظالم، ،إلا الدفاع عن أرضنا وصلاتنا في محرابها، فمن غير المقبول أن تبقوا على الحياد فالبقاء عليه خذلان للحق ورضى بالباطل .
ففلسطين جريحة وغزة تنزف ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي،
فنعرف وتعرفون أن سياسية الصهاينة هي سياسة التوسع،هي حلمهم المشؤوم “إسرائيل من النيل الى الفرات” ، فإذا إنتصرت تلك اللعينة على فلسطين سيأتي الدور عليكم وتسلبكم أرضكم وعرضكم، إقطعوا عليها، حاربوها، لا تكونوا متخاذلين ناصروا فلسطين بالسلاح بالكلمة بالموقف… فالموقف سلاح.
لفلسطين علينا دين وحقوق، علينا أن نردها كي تقبل صلاتنا على أرضها وفي محرابها جهراً، فصوت الأذان سيرتفع وموعد الصلاة قد حان.

بقلم : نضال شهاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock