أخبار عربية ودولية

نسي الجراحون مقصًا في جوفه… فمات

توفي مريض فنزويلي بعد أن ترك الجراحون في مستشفى محلي مقصا في معدته بعد إجراء عملية جراحية في الرتج.
وذهب إيفان تشافيز، 59 عامًا، إلى مستشفى ماراكايبو الجامعي، في ثاني أكبر مدينة في فنزويلا، لإجراء عملية جراحية في المعدة.
وتمت العملية الخاصة بالرتج الملتهب بنجاح، حسبما اعلن المستشفى، حسبما ذكرت صحيفة “الميرور” في 11 نيسان.
ولكن بعد فترة وجيزة من العملية، بدأ المريض يعاني من آلام في البطن وصعوبة في الأكل واستخدام المرحاض.
ورغم وصف الأطباء علاجات مختلفة، لم تهدأ التوعكات، وقرر الطاقم الطبي، بعد أربعة أيام من العملية، إجراء صور عبر استخدام الأشعة السينية.
واكتشف الأطباء أن الجراحين تركوا مقصًا في معدته.
ولكن تشافيز توفي بعد خمسة أيام، حيث ورد أن عائلته ألقت باللوم على الجراحين المهملين.
وأعلن الدكتور فريدي باتشانو أريناس، وهو عامل في المستشفى، على “تويتر” الأسبوع الماضي، أنه تم إطلاق سراح زملائه جيراردو نونيز ولويس غوميز بعد تورطهم في وفاة الرجل، حسبما أفاد موقع “3إيرافوز” المحلي.

وزعم الدكتور باتشانو أنه “من المستحيل إلقاء اللوم على شخص ما بتهمة القتل العمد في عمل يهدف إلى إنقاذ حياة إنسان”.
وفي وقت كتابة التقرير، كان أحد العاملين بالمستشفى لا يزال رهن الاحتجاز، لكن من غير المؤكد ما إذا كان قد تم الإفراج عنه بعد، أو ما هو دوره في العملية.
وتابع الطبيب قائلا إن “وفاة السيد شافيز لم تكن بسبب المقص الذي كان بمعدته”.
ولكن عائلة تشافيز تزعم أن المسعفين أخفوا حالته الحقيقية عنهم وكانوا يحاولون التظاهر بأن كل شيء كان على ما يرام.
ويقولون أيضًا إن العاملين في المستشفى أبلغوهم بوفاة قريبهم بعد ساعتين من وفاته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock