منوعات

الهدنة تكشف وحشية الاحتلال: إعدامات ميدانية!

كشفت الهدنة الإنسانية عن مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد وتنفيذه إعدامات ميدانية خلال عدوانه البري على غزة.

وروت السيدة فاطمة أحمد حسني عويضة كيف تم إعدام عائلتها بالكامل، بعد أن حوصرت من دبابات وجرافات الاحتلال بمنطقة تل الهوا وسط مدينة غزة، مع أختيها وابنتها، ولم تتمكنا من الخروج إلى مكان آمن.

وأوضحت أن جرافات الاحتلال بدأت بهدم الأسوار حول منزلهم، وخلال ذلك كان أحد القناصة يطلق النار بصورة عشوائية لتأمين الحماية للقوات المتوغلة في المنطقة.

وأشارت إلى أن القناص وصل إلى شقتهم، وشرع في إطلاق النار على النساء الموجودات، رغم أن ابنتها وأختها رفعتا قماشة بيضاء للدلالة على أنهم مدنيون، وخاطبته ابنتها بالعبرية، أن المتواجدات في الشقة من النساء، لكن الجندي فتح النار عليهن، قبل أن يسحبه جنود آخرون.

وأضافت: “بدأت أنادي على شقيقاتي وابنتي التي تشهدت وألقت نفسها على الكرسي، وقمت بالاختباء بجانب أختي التي أصيبت، وعاد الجندي مرة وفتح النار مجددا، وقام مع جندي آخر بعد الموجودين في الشقة، ثم غادرا”.

وقالت إنها بقيت طوال الليل تنادي على ابنتها وشقيقتيها، ومع شروق الشمس، شاهدت المجزرة، حيث كن جميعا استشهدن بالرصاص والدماء تملأ المكان، وكانت تنزف من يدها بعد تلقيها رصاصة فيها.

وأوضحت أن عدداً من الشبان تمكنوا من الوصول إلى المكان، بعد ابتعاد جنود الاحتلال، وقاموا بلف جثامين الشهيدات، ونقلهن إلى خارج المنزل لدفنهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock