خاص هنا صيداصيدا والجنوب

خاص “هنا صيدا” – عندما تستفز صورة الشهيد سليماني اصحاب الفكر الداعشي وأعوان الصهاينة

يبدو ان صورة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني قضّت مضجع بعض الموتورين في صيدا، ما دفعهم للتنفيس عن أحقادهم الدفينة من خلال الاعتداء عل صورة القائد سليماني التي رفعت بذكرى إستشهاده الثانية، ظنا منهم أنهم يسيئون للشهيد سليماني، لكنهم لم يدركوا ان من ينالون مرتبة الشهادة، لا تنال منهم أعمال صغار النفوس والعقول الظلامية.
وهناك من يسأل عن الجهة التي يمكن ان تستفزها صورة الشهيد سليماني غير أصحاب الفكر الداعشي من الظلاميين الذين كان الشهيد قاسم سليماني يشكل ولا يزال كابوساً، يبدد مشاريعهم ومؤامراتهم الى جانب الصهاينة واعوانهم، الذين هزموا وأذلوا في جنوب لبنان في ايار العام 2000 وفي تموز 2006، بفضل الدور الكبير الذي قام به الشهيد سليماني في دعم وتطوير قدرات المقاومة التي اثمرت هذه الانتصارات المباركة.
ولاحقا كان دور الشهيد الحاج قاسم سليماني أساسيا في سوريا والعراق بمواجهة إرهابيي داعش والنصرة وباقي التنظيمات، التي سحقت على أيدي المجاهدين والجيشين السوري والعراقي، وذلك بفضل دور وتضحيات وجهود الحاج سليماني.
أما في فلسطين فها هي القدس والى جانبها الأقصى وقطاع غزة وحي الشيخ جراح وباقي المدن الفلسطينية والشوارع، تشهد على عظيم ما قام به الشهيد سليماني، في دعم قدرات المقاومين ما جعلهم قادرين على خلق معادلة ردع مع العدو الصهيوني، الذي بات يخشى أي مواجهة مع المقاومة في غزة، لانه يدرك ان الرد سيكون في تل أبيب التي باتت تحت مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي كان للشهيد سليماني الدور الكبير في تطوير قدراتها، فاستحق لقب حاج فلسطين عن جدارة.
وبالعودة الى صيدا بوابة الجنوب وعاصمة المقاومة فهي لن تكون الا وفية للمقاومة واحد ابرز قادتها الحاج القائد قاسم سليماني، الذي سيبقى عنوانا من عناوين الفخر والعزة وكرامة الأمة، ولن تنال منه سهام بعض الحاقدين الذين ضاقوا ذرعا برؤية طيف الشهيد سليماني، فهم يدركون ان امثال الشهيد سليماني خالدون في قلوب وضمائر كل المقاومين الشرفاء الذين يكتبون تاريخ العز والكرامة بدمائهم، والشهيد قاسم سليماني يشكل القدوة في المقاومة والشهادة حتى النصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock