بلدية صيدا تطلق غرفة عمليات و10 خطوط ساخنة في خدمة المواطنين تسهيلا للتسجيل بالبطاقة التمويلية

بتوجيهات ومتابعة مباشرة من رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، أطلقت البلدية عصر اليوم غرفة العمليات الخاصة بمساعدة المواطنين على تعبئة استمارة الحصول على البطاقة التمويلية (التي أطلقتها وزارة الشؤون الإجتماعية للأسر اللبنانية) ، ومقرها في قاعة المرحوم الحاج مصباح البزري الكبرى في مبنى القصر البلدي(الطابق الأول).

وتأتي هذه الخطوة تتويجا لسلسلة لقاءات واجتماعات نظمتها البلدية مع مؤسسات مجتمع مدني بهدف وضع آلية تسهل على الناس التسجيل في البطاقة التمويلية، واعقبها تنظيم البلدية لدورتي تدريب لنحو 30 متطوعا ومتطوعة من أكثر من عشر جمعيات ومؤسسات أهلية عاملة في المدينة على كيفية مساعدة المواطنين على ملء استمارة البطافة إلكترونيا.

وتم بناء عليه وبمشاركة هؤلاء المتطوعين اطلاق العمل بغرفة العمليات لتستقبل المواطنين لتعريفهم على طريقة التسجيل بالبطاقة التمويلية او لتلقي استفساراتهم بهذا الخصوص حضوريا او عبر الهاتف على ارقام خطوط ساخنة موضوعة بتصرفهم وعددها 10 خطوط مع نت.

وجرى اطلاق غرفة العمليات بحضور مدير خلية إدارة الأزمات والكوارث في إتحاد بلديات صيدا الزهراني عضو المجلس البلدي في صيدا المهندس مصطفى حجازي، ومنسق البلدية في الغرفة المحامي أحمد كساب وممثلين عن جمعيات أهلية مختلفة.

حجازي

المهندس حجازي قال : اليوم اطلقنا العمل في غرفة عمليات البطاقة التمويليه التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية من بلدية صيدا بالتعاون مع الجمعيات الاساسية بالمدينة وهدف غرفة العمليات هو الوصول لاكبر عدد من الناس وتمكينها من تعبئة هذه الاستمارة . وكما نعرف اخر مهلة لتعبئتها هي آخر الشهر الجاري. وهذه الاستمارة فيها تفاصيل كثيرة لذلك كان إنشاء هذه الغرفة.

وأضاف : تم إطلاق الغرفة لإدارة عملية التعبئة بالتنسيق مع الجمعيات إستنادا للوائح الإسمية الموجودة لدىها، وكل جمعية تعتمد الاسلوب الذي تجده مناسبا للتعاطي مع الأمر ومع الأشخاص المسجلين لديها. وهناك جمعيات ترسل متطوعين ومتطوعات في جولات ميدانية على المنازل، وجمعيات أخرى ترسل الرابط الإلكتروني للبطاقة التمويلية إلى المواطنين لتعبئة الإستمارة، وبعض الجمعيات تعطي مواعيد للمواطنين لدى جمعياتها وأيضا يمكن إعطاء مواعيد عندنا في البلدية.

وتابع : الهدف هو الوصول لأكبر شريحة ممكنه من الناس ضمن نطاق اتحاد بلديات صيدا الزهراني، وذلك لتضمن حقها في تعبئة الإستمارة، وأيضا لتعميم هذا الموضوع على المواطنين الذين لم يطلعوا بعد على الإستمارة التمويلية ، ومنهم أيضا قد لا يكون لديهم أي علم بها.

من هنا فإن غرفة العمليات تم إطلاقها من أجل تنسيق عملية تسهيل تعبئة الإستمارات لتكون نقطة مركزية للتنسيق والتعاون مع الجمعيات لملء هذه الإستمارة.

وأضاف: بالنسبة لغرفة العمليات سيكون دوامها أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة من كل أسبوع ، من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة الثالثه بعد الظهر. وسيكون عندنا في الغرفة 11 متطوع ومتطوعة مع كومبيوترات وأرقام خط ساخن وإنترنت واي باد . وأيضا لديهم لائحة مفصلة بالوثائق المطلوبة لتعبئة هذه الاستمارة التي سيتم تعميمها على وسائل الاعلام.

كساب

المحامي كساب قال : انطلاقا من فكرة البطاقة التمويليه وأهمية أن يستفيد منها اكبر عدد ممكن من شريحة المواطنين في صيدا والجوار، بادرت فاعليات المدينة مع بلدية صيدا وبالشراكة مع الجمعيات الأهلية الكبرى في صيداعمليات مساعدة المواطنين من أجل ملء إستمارة البطاقة التمويليه لسكان المدينة والجوار بحسب الاسماء وكافة المعلومات عند الجمعيات.

وتابع: نحن في بلدية صيدا ركزنا على تدريب المتطوعين من الجمعيات وذلك في ورش عمل أقيمت في البلدية ، وهذا التدريب شمل كافة تفاصيل البطاقة التمويليه والاسئلة التي يمكن ان تطرح من خلال الشخص الذي يريد التقدم للبطاقة التمويليه،وكافة المعلومات والمستندات التي يجب ن تكون معه لنسهل على الناس المتقدمين
وفي قطاع النقل، يجب أن يتم دعم النقل العام، حيث يوجد 290 مليون دولار من البنك الدولي لدعم النقل ، بحيث يشمل بيروت وضواحيها مع وجود 250 باصا، فلماذا لا نسرع هذه الموضوع؟
وكما يوجد اتفاق قد حصل مع اتحادات النقل البري حول دعم السائقين العموميين، ولكن يبقى حبرا على ورق ولذلك سيكون اضرابا لهذا القطاع الاسبوع المقبل في 13 الشهر وتحت رعاية الاتحاد العمالي العام، لأنه غير معقول ان نبرم اتفاقات حول النقل العام ولا نتقيد بها. وايضا كلؤه ضمن اطار دعم القطاعات وليس رفع الدعم عنها. مع دعوتنا الى المبادرة بالتلقيح للجميع من فئات المجتمع حتى لا ندخل في اقفال اخر يؤدي الى كوارث محتمة”.
ودعا الاسمر الجهات المعنية الى التعاون لانصاف موظفي الضمان الاجتماعي والعاملين في صيانة الجامعة اللبنانية ولا يتقاضون رواتبهم والعاملين في مصافي تكرير النفط، والمصروفين من خدمتهم والكثير الكثير من المظلومين”.
وقال:”توجد هجرة ممنهجة في لبنان، الجامعيون والحرفيون. وطننا يتحول الى العجز وكبار السن، ونحن نستمر في تبادل الاتهامات، كما أن الحوار بين الافرقاء السياسيين يؤدي الى الافراج عن ثروات لبنان”.
وختم الاسمر بالدعوة الى الحوار، لأنه “ليس أمامنا الا الحوار بين كل الفرقاء في لبنان وعلى كل المستويات من أجل انتاج اتفاق مجد، والمطلوب اليوم الحوار من اجل انقاذ هذا الشعب”.
المصدر| الوكالة الوطنية للإعلام