خاص هنا صيدا

خاص “هنا صيدا”- الى مثيري الفتن وناشري الأضاليل.. اين أنتم من “فتبينوا؟”

عندما يكون الحقد والتعصب هو المتحكم بالمرء فعندها يصبح أي كلام مبرراً مهما علا شأنه ام انحدر، وهذا هو الحال مع البعض لا سيما مع من يزعمون تمثيل الدين الاسلامي والنطق بلسان العدل.


فهل يعقل ان احقاد البعض تدفعهم الى تصديق أكاذيبهم ومحاولة اقناع الرأي العام بها، وهذا هو الحال مع الموظف صيداوي في قصر عدل صيدا وشيخ محرّض يعيش في الخارج الذين عملوا على نشر صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والايحاء انها في العام 2022 بينما هي تعود الى العام 2010 عندما زار الرئيس الايراني الأسبق محمود احمدي نجاد لبنان في العام.

مخ
والسؤال لمن يسعون الى بث الفتن والتحريض هل بلغ بكم الجهل والظلام حداً أعمى بصيرتكم ودفعكم الى اختلاق الروايات ومحاولة الترويج لها، فهل هذا نزولا عند طلب من تأتمرون بأوامرهم وتنزلون عند رغباتهم في بث الأحقاد والضغائن؟
ختاما إن خير وسيلة نخاطب بها من أراد إمتهان التضليل وترويج الأكاذيب، ما جاء في القرآن الكريم
*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}.*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock