فرنجية: أي تطرّف هو خطر علينا

أكد رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أنه “أي مشكلة تحتاج إلى تشخيص واضح لها من أجل الوصول إلى الحل”، مشيراً إلى أنّ “معظم مكونات الشعب اللبناني نزلت الى الطرقات، لكن البعض أراد استغلال الثورة لمآربه الشخصيةورأى أن “أي تطرف هو خطر علينا وأي اعتدال هو الذي نريد ان نعيشه”، مؤكداً “اننا مع الاعتدال ومع العروبة ومع الوطنية ومع الحوار”، وقال: “يجب أن يكون لدينا إيمانٌ ببلدنا ومواطنة أكثر من اللزوم لنتمكن من التفكير بكيفية الخروج من مشاكلنا”.

وخلال لقاء مع لجنة الاساتذة الجامعيين في “المرده”، لفت فرنجية إلى أننا “دخلنا مرحلة جديدة تشبه مرحلة الطائف الذي لا نقف ضدّه”، معتبراً أن “المزاجية موجودة بأصغر تفصيل في الدولة والموظف يمكنه أن يوقف مُعاملة”.وأضاف: “لسنا ضد صندوق النقد الدولي ولكن يحق لنا ان نتكلم ونعطي رأينا ونقول نحنا لسنا بمفلسين، بل لدينا الأراضي ونملك العديد من القطاعات وبالتالي قوتنا بالمفاوضة تصبح أقوى بكثير”.
مع هذا، فقد شدّد فرنجية على أهمية السلم الأهلي، مؤكداً أن “التسويات آتية وعلينا تمرير المرحلة باقل ضرر ممكن”.

ورأى رئيس “المردة” أن “إدارة الدولة تحتاج للكثير من العمل ويمكن التوفير من 3 الى 4 مليار من مصروف الدولة بطريقة بسيطة جداً”، مستهجناً “الطلب من البلديات تأمين المازوت خلال عمليات الاقتراع كون معظم البلديات صناديقها فارغة”.