وفد من “حزب الله” و”الهيئة الصحية” شمالا زار بلدتي مشتى حمود ومشتى حسن مقدما هبتين الى مركزالرعاية ومستوصف: سنقاوم الاهمال والحرمان في أي منطقة

عكار – زار وفد من “حزب الله” و”الهيئة الصحية الاسلامية، ضم مسؤول قطاع الشمال في الحزب الشيخ رضا أحمد، مسؤول العلاقات في جبل لبنان والشمال سامر قبلان ، مسؤول المراكز الصحية في “الهيئة” محمد حيدر، بلدة مشتى حمود حيث عقد لقاء مع فاعليات ووجهاء البلدة في قاعة مركز الرعاية الصحية والإجتماعية واطلع منهم على معاناة الاهالي وحالة الحرمان والاهمال الذي يلف المنطقة على الاصعدة كافة.

كما استمع الوفد الى “هموم وشكاوي الاهالي، ونقل اليهم تحيات الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله”. وقدم هدية لصالح مركز الرعاية في البلدة وهي عبارة عن أجهزة ومعدات ومسلتزمات طبية.

حيدر
وقال حيدر:”باسم “حزب الله” و”الهيئة الصحية”، قدمنا هبة لمستوصف الرعاية الصحية الإجتماعية تشمل، جهاز الايكوغرافي خاصة بالتصوير الصوتي للنساء، وأيضا مسلتزمات للاسعافات الأولية، بالإضافة الى مسلتزمات صحية وجرة أوكسجين كبيرة، وجهاز كمبيوتر، وهذا اقل واجب نقوم به تجاه اهلنا في بلدة مشتى حمود”.

اضاف: “سنبقى على تواصل دائم مع الأخوة في مستوصف الرعاية لنلبي كل احتياجاتهم وطلباتهم ونحن في خدمة هذه البلدة واهلها وعكار الشرفاء”.

أحمد
بدوره، مسؤول الحزب في الشمال الشيخ أحمد، شكر اهالي بلدة مشتى حمود “الذين احاطونا بهذا اللقاء وغمرونا بالحب والوفاء للمقاومة وسيد المقاومة، وهذا ليس غريبا عليكم، فأنتم أهل المقاومة وكنتم السباقين لهذه المقاومة، وقدمتم الشهداء، فهذا أقل واجب ان تكون المقاومة الى جانبكم، وخاصة أن عكار هي منطقة محرومة ولن يشعر بالمحروم إلا المحروم، لذلك نشعر بقيمة العطاء ونشكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على هذه الهبة الطبية الى هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا، والتي نعتز ونفتخر بها وبأهلها”.

أضاف:” عندما نأتي الى هنا ونشعر بهذه الحرارة والدفء، وبالعلاقة الأخوية الطيبة، فمن الواجب الإنساني والديني والأخلاقي ان نقف الى جانبهم. وكما قاومنا الاحتلال، سنقاوم الاهمال والحرمان في أي منطقة من لبنان وسنبقى الى جانبهم.
الدندشي
بدوره، مدير مركز الرعاية الصحية والإجتماعية محمد الدندشي شكر “حزب الله” وأمينه العام و”الهيئة الصحية” على هذه الهبة المقدمة للمركز، مؤكدا “ان هذه الهبة هي وسام يعلق وبكل فخر على صدورنا”، متمنيا المزيد من اللقاءات والتعاون والتضامن لما فيه مصلحة المنطقة”.

ورأى دندشي ان “الشراكة هي ان نمد يدنا الى بعضنا البعض وان نساعد، سيما وان الهم والحمل والمتاعب واحدة، فإبن عكار لا يختلف بشيء عن إبن بعلبك الهرمل ولا عن إبن الجنوب. فكل هذه الحواجز مطلوب منا ومنكم اليوم رفعها كي نحمل الهموم المشتركة مع بعضنا البعض”.

وتمنى “الا تقف الامور عند هذه الهبة والمساعدة فقط، فنحن نطلب يد العون والمساعدة اكثر ونحن لا ننسى ولن ننسى اليد التي تمتد الينا بالخير”.

في مشتى حسن
وزارالوفد بلدة مشتى حسن، وقدم أيضا هبة طبية وصحية الى مستوصف الكنج الطبي الخيري في البلدة.

وقال حيدر:”أتينا الى هذه البلدة الكريمة ونحن نحمل اليها هدية مقدمة من السيد حسن نصر الله، ومن المقاومة الى أهل المقاومة، وهي عبارة عن مواد طبية وصحية تشمل اسعافات أولية وتجهيزات طبية بالإضافة الى ثلاثة الاف ليتر مازوت”.

وأكد ان هذه “المساعدات هي أول الغيث، و لن تكون الاخيرة “ونحن سنكون حاضرين دوما الى جانبكم، ولن نبخل في تلبية طلباتكم وحاجاتكم وخدمة أهلنا في عكار”.
بدوره، الشيخ أحمد، قال: “من واجبنا ان نكون الى جانبكم كما انتم وقفتم الى جانب المقاومة في العديد من المراحل، فنحن لن ننسى فضل عكار التي حضنت اهلنا من بيروت والجنوب وكل المناطق.

من جانبها، مديرة مستوصف الكنج الطبي عاهدة خزعل، توجهت بالشكر والتقدير والاحترام للسيد حسن نصر الله والى الهيئة الصحية الاسلامية التي تتعاون معنا ومعه. وتمنت الا تقف المساعدات عند هذا الحد وان يكون التعاون بشكل مستمر”.