صيدا والجنوب

إلى السنيورة.. رسالة “غير بريئة” من “المستقبل” في صيدا

ساهمت الإنتخابات النيابية التي شهدتها مدينة صيدا في تكريس “النّفور” بين “صقور التيار” في المدينة والقيادة. فبالنسبة للمرشح يوسف النقيب الذي يعدّ من “رجالات المستقبل” في المدينة، فإنّ “النكسة” التي تلقاها من  التيار كبيرة، إذ لم يجرِ دعمه انتخابياً بعد تلقيه وعوداً بذلك.
ما حصلَ مع النقيب كشَف عن أمرٍ آخر بارز، وهو أنّ النائب بهية الحريري هنّأت مُنافسي النقيب، النائبين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري عقب فوزهما بالمعركة الانتخابية. هذا الأمرُ  تركَ سلسلة من التساؤلات عن سببِ مبادرة الحريري اتجاه “خصومها”، فيما تركت الشخصية “المستقبلية” الأساسية لمصيرها في استحقاق حاسم. وإنطلاقاً من النقطة الأخيرة، كان للنقيب كلامٌ جازم وقاسٍ باتجاه الحريري، إذ اتهمها في تسجيل صوتي بـ”الكذب عليه”، وإشارته إلى أنها “طلبت من أنصارها التصويت للخصوم”. 
وسط هذه المشهدية، يرى مراقبون إنّ إبتعاد الحريري عن النقيب يحملُ رسالة للرئيس فؤاد السنيورة الذي كان يدعمه، ومفادها أن كل يفتخ خطاً مع الأخير لن يتم الوقوف إلى جانبه.وهنا، يُطرح السؤال الأساس: هل بات السنيورة فعلاً خارج حسابات “المستقبل”؟ هل تحول البزري وسعد إلى حلفاء فيما أصبح السنيورة خصم “التيار”؟.
لبنان٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock