رصاص القوات.. أين اليسا من سلاح بشرَي؟

بينما كانت الفنانة اليسا تملأ الشاشات بالتصاريح والإعلان عن سبب اختيارها التصويت للقوات لانها “ضد السلاح الغير شرعي” بحسب وصفها لكن “رصاص القوات” الابتهاجي، كان كفيلا بمحو تصريحات أليسا حيث تحولت بشري الى ساحة حرب حقيقية بعد اعلان نتائج الانتخابات الأولية وصم صوت اطلاق الرصاص الاذان، وربما كانت الفرحة كبيرة ظنا بأن “القوات” باتت صاحبة اكبر كتلة نيابية قبل ان تتبخر احلام الليل القواتي في اليوم التالي.

وبالعودة الى كلام المطربة اليسا عن رفضها للسلاح وتأييدها “القوات” انطلاقا من هذا العنوان فلا بد من سؤالها أين هي من سلاح بشرَي القواتي؟ وهل هذا السلاح “شرعي” بمفهومها الطائفي ام لانه بحوزة فريق خصم للمقاومة يصبح مبرراً، وهل ما حصل في الطيونة من مجزرة برصاص “القوات” كان مجرد حرية تعبير عن الرأي؟

خاص هنا صيدا