أخبار عربية ودولية

استهداف القاعدة العسكرية التركية في زليكان شمال محافظة نينوى سياسة

القاعدة العسكرية التركية في زليكان شمال نينوى في العراق تتعرّض لهجوم بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة المفخّخة، والذي أسفر عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى.
أفاد مراسل الميادين في العراق، ليل الأحد، باستهداف القاعدة العسكرية التركية في زليكان شمال محافظة نينوى بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة المفخّخة.

وأشار مراسلنا نقلاً عن مصادر محليّة أنّ الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة ألحق أضراراً بالقاعدة العسكرية للقوات التركية في قضاء بعشيقة شمال محافظة نِينوى.

من جانبها، أعلنت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان، على صفحاتها على مواقع التواصل، أنّ “الهجوم تمّ عبر مسيّرة أطلقت صواريخ على المعسكر ما أدّى الى وقوع أضرار بشرية ومادية”.

بينما قال المقدم في شرطة نينوى ليث عماد، لوسائل إعلام، إنّه “يعتقد أنّ الهجوم الذي استهدف معسكر زليكان جرى عبر طائرة مسيّرة مفخخة”.

وفي الإطار نفسه، أشار مسؤول حكومي في ناحية زليكان إلى “إصابة شخص واحد نتيجة الهجوم وهو متعاقد مدني عراقي يعمل داخل المعسكر”، فيما قالت مصادر أخرى من المنطقة أنّ “عدد الجرحى 3 وإصابة أحدهم، ويدعى خالد عبد الرحمن يونس، بليغة”، وأضافت أنّ “الهجوم جرى باستخدام ـ3 مسيرات مفخخة تمّ تفجيرها في سماء المعسكر”.

ولاحقاً، تمّ الإعلان عن وفاة المتعاقد العراقيّ في المستشفى، ويعدّ هذا الاستهداف للقاعدة العسكرية، التي تعتبرها السلطات العراقية احتلالاً وتندّد بها كونها لا تتمّ بالتنسيق مع الحكومة المركزية، هو الأوّل الذي يتسبب بسقوط قتلى.

وتبنّت مجموعة تطلق على نفسها “أحرار سنجار” العملية ضد القاعدة التركية، والتي كانت تبنّت عدة عمليات إطلاق صواريخ واستهدافات جرت في وقت سابق.

وتتعرّض قاعدة زليكان التركية مؤخراً بشكل متزايد إلى عمليات قصف صاروخي، حيث أعلن عن أكثر من 3 هجمات في نيسان/أبريل الفائت.

ويقوم الجيش التركي بشنّ غارات بطائرات حربية وأخرى مسيّرة داخل العراق، كما يرسل قوات برية إلى مواقعه العسكرية في إقليم كردستان لتنفيذ هجمات ضدّ مواقع حزب العمال الكردستانيّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock