أخبار لبنانية

الانتخابات انتهت.. لكن بوصعب مكمل بالعمل بالزخم نفسه!

بعد الحملة المبرمجة التي سيقت لاستهداف مشروع توسعة وادي الجماجم التي تربط بلدة بتغرين ببسكنتا في قضاء المتن، وقائد الحملة بول أبي راشد المدعي بأنه ناشط بيئي، و بعدما كان قد صرح النائب الياس بو صعب في لقاء عام ببلدة بسكنتا ان وزارة البيئة وافقت على استمرار العمل بالمشروع وبعثت برسالة لوزارة الداخلية بذلك. صدر بيان من السيد بول ابي راشد عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي ينفي كلام النائب بو صعب. فاتى تعميم عن وزارة الداخلية والبلديات (تجدون ربطاً المستند) بإعادة العمل بتوسعة الطريق وفق التقرير البيئي الصادر عن شركة مورز ش.م.م. .
هذا التعميم كشف زيف إدعاءات أبي راشد أمام مشغليه عن أن المشروع لم يحظى بموافقة من وزارة البيئة حول دراسة الأثر البيئي، وأظهر أكاذيبه وإشاعاته التي لا أساس لها من الصحة، مما يضع علامات استفهام على من يحرضه ومن يموله.

فالحريص على البيئة، كما يدعي أبي راشد، فاته مشهد الوادي المقابل لوادي الجماجم وهو في وضع مزري! فكيف لم يحرك ساكنا، مدعي الحرص على البيئة، لوضع الطرقات المأساوي هناك؟ وكيف لم يلحظ كل المخالفات لأدنى مقومات البيئة؟
وما أهدافه من وراء حملاته الكاذبة؟
أسئلة برسم أبي راشد ومن وراءه، الذين إتضحت أن تحركاتهم سياسية وليست بيئية.
ومن هنا، لمن المؤسف أن يكون مدعي حماية البيئة على شاكلة أبي راشد ومشغليه.. فبئس دفاعٍ عن بيئةٍ لأهدافٍ سياسية ومزايدات شعبوية لا وثائقها دقيقة ولا أهدافها نبيلة، فعسى أن ينقذ الله بيئة لبنان من محاولي بيعها على يد التجار والسماسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock