صيدا والجنوب

إلغاء حفل فنّي ترفيهي في صيدا “درءاً للفتنة”… “الفرح ممنوع”!

تتفاعل قضيّة إلغاء حفل ترفيهي غنائي في #صيدا، بعد معارضة عدد من رجال الدين وأعضاء بلدية صيدا لل#مهرجان الذي كان من المفترض أن يمنح أهالي المدينة الراغبين فسحة فرح في ظلّ الظروف الضاغطة والأزمات المتراكمة.

مراسل “النهار” أحمد منتش أشار إلى أن “الحفل يلقى معارضةً شاملة من “الجماعة الإسلامية” وعدد كبير من علماء الدين، وخصوصاً أئمّة المساجد، الذين كان بعضهم يخطّط للتركيز على هذا الحفل في خطبهم الدينية يوم الجمعة”.

وأجمع مجلس بلدية صيدا على رفض الحفل، مبرّرين ذلك بصور “غير لائقة” منشورة على صفحات مايا نعمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي منظمة الحفل، “وتداركاً للفتنة، ونظراً لأن الأوضاع لا تسمح في ظلّ الظروف، والوضع في غزة، وفي ظلّ التخوّف من تطوّر الأمر وحصول ما ليس في الحسبان، تقرّر رفض الحفل وسحب رعاية البلدية”.

ويُذكر أن البلدية ورجال الدين أكّدوا عدم رفضهم “النشاطات الترفيهية والفن الراقي”، لكنهم رفضوا الفنّ المقدّم في الحفل والذي وصفوه بـ”غير اللائق”.

وفي منشور الحفل الذي تنظمه “ووب إيفنت” أنه سيجري في واجهة صيدا البحرية، ويضمّ فقرات فنّية كوميدية وترفيهية وألعاباً نارية. وبعد معارضة الحفل، جرى تناقل منشور آخر للحفل عن نقله الى مكان آخر على طريق علمان.

وأثار الموضوع جدلاً على مواقع التواصل واستغراباً من فئة تساءلت: “هل الفرح ممنوع على اللبنانيين؟”، و”من يصون التنوّع في لبنان؟”، في مقابل آراء متشدّدة دافعت عن المنع.
يُذكر أن الواجهة البحرية لصيدا في السنوات الماضية شهدت مهرجانات فنّية شارك فيها نجوم، ولم تخلُ حينها من الجدل، من دون الوصول الى خطوة المنع!

النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock