أخبار عربية ودولية

بعد مقتل ابنته في انفجار سيارة في موسكو.. هل كان ألكسندر دوغين هو المستهدف؟

وتابعت الصحيفة في تقريرها، “ذكرت الوسيلة الإعلامية 112 أن دوغين وابنته كانا يشاركان في حدث خارج موسكو وكان من المقرر أن يسافرا معًا، إلا أنه قرر الذهاب بمفرده في اللحظة الأخيرة. وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي الوالد في مكان الحادث وهو في حالة من القلق. وألقى عدد من المسؤولين الموالين للكرملين على الفور باللوم على كييف في الانفجار. كتبت مارجريتا سيمونيان، رئيسة محطة “روسيا اليوم” التلفزيونية الممولة من الدولة، “لقد فجروا ابنة دوغين” ودعت إلى شن هجمات ضد “مراكز صنع القرار” في كييف. كتب رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية التي تسيطر عليها روسيا، دينيس بوشلين، على قناته على “تيليغرام” أن دوغينا قُتلت وألقى باللوم على الحكومة الأوكرانية. “الأشرار السفلة! إرهابيو النظام الأوكراني، الذين حاولوا القضاء على ألكسندر دوغين، فجروا ابنته… في سيارة. ليكن ذكرها مؤبداُ، إنها فتاة روسية حقيقية!”.”

وأضافت الصحيفة، “قال المحققون إنهم فتحوا تحقيقاً في قضية القتل هذه وسيجرون فحوصات الطب الشرعي لمحاولة تحديد ما حدث بالضبط. وأضافوا أنهم سيطرحون “جميع السيناريوهات” لمعرفة من المسؤول. ويُعرف دوغين بتطوير وجهة نظر يمينية متطرفة عن مكانة روسيا في العالم. وقد وُصف بأنه “فاشي روسي” ساعد في تشكيل السياسة الخارجية التوسعية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان مدى تأثير دوغين على بوتين مصدراً للتكهنات، حيث أكد بعض مراقبي روسيا أن نفوذه مهم والبعض الآخر وصفه بأنه ضئيل. ويشار إلى أنه تم معاقبة دوغين وابنته من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة لعملهم لزعزعة استقرار أوكرانيا. ووصف مكتب المملكة المتحدة لتنفيذ العقوبات المالية دوغينا بأنها “من المساهمين الرفيعي المستوى في انتشار المعلومات المضللة في ما يتعلق بأوكرانيا والغزو الروسي لأوكرانيا على العديد من المنصات على الإنترنت”.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock