اللقاء الوطني لدعم المقاومة”: لتسقط كل محاولات الضغط على المقاومة لوقف اطلاق النار قبل تحقيق اهدافها
اشار “اللقاء الوطني لدعم خيار المقاومة” في بيان، الى أن “معركة تحرير الارض المغتصبة قد بدأت بزخم وبطولة وقوة المقاومين الشجعان الذين يدكون ترسانة العدو الصهيوني بكل ما لديهم من شجاعة وقوة. وها هم المقاومون الأبطال يحققون الانتصار تلو الاخر، رغم ما تتعرض له مدينة غزة الصامدة الابية من قهر وقتل وحصار وتهجير وابادة”.
ولفت الى أن “المقاومين اللبنانيين يسطرون ايضا الانتصارات على جيش العدو ويدكون آلياته ومستعمراته بوابل من القذائف الصاروخية، ويفوتون عليه فرصة التباهي بقدراته و امكانية كسب ثقة مجتمعه المنهار والممزق.
وها هي شوارع العالم تكتظ بمشاركات الأحرار ومسيراتهم الداعمة للشعب الفللسطيني الأبي المقاوم”.
ورأى أن “الصورة بدت واضحة ومكشوفة، وظهر الانقسام جليا بين قوى التحرر والمواجهة من جهة، والقوى العدائية الخارجية والمتخاذلين المطبعين من جهة اخرى”.
وشدد على أن “معركة التحرير طويلة وقاسية وممتعة رغم القتل والتشريد ودك البيوت والممتلكات، وان الثمن غال جدا ولكن النصر اغلى والتحرير اسمى. اننا نواجه عدوا جبانا خانعا اعجز من ان يحقق اي انتصار غير القتل والابادة والاعتماد على اعتى قوة امبريالية في العالم: الولايات المتحدة الاميركية، العدو الرئيسي للشعوب. اذ ان الطائرات التي تدك البيوت وتقتل الأطفال وتشرد المدنيين اميركية، والحصار الذي نعاني منه في فلسطين وسوريا ولبنان اميركي، وثقافة القوى المطبعة اميركية، لذلك كي ننتصر على العدوان الصهيوني علينا مواجهة وضرب المصالح الاميركية اينما وجدت”.
ودعا “كل الاحرار العرب، وكل قوى التقدم والتحرر في العالم، الى رص الصفوف واطلاق اوسع جبهة مقاومة ومواجهة مع هذا العدو ومع اسياده الاميركيين. ولتتوحد كل الجبهات وكل قوى المقاومة في معركة التحرير المصيرية، ولتسقط كل محاولات الضغط على المقاومة لوقف اطلاق النار قبل تحقيق اهدافها الوطنية المعلنة”.
الوكالة الوطنية للاعلام
