صيدا والجنوب

معلّمو “الرسمي” في صيدا يدعون إلى تفويت الفرصة على من يريد تدمير المدرسة الرسميّة.

على وقع الفوضى وإرباك الأسواق، أطلق أساتذة التعليم الأساسي والثانوي الرسمي في الجنوب وتحديداً في صيدا وصور وجزين، صرخة تربوية لتفويت الفرصة على من يريد تدمير المدرسة الرسميّة، بعد ساعات قليلة على زيارة وزير التربية والتعليم العالي القاضي عبّاس الحلبي الى صيدا ورعايته المؤتمر التربوي وتكريم الأوائل في الشهادات الرسمية، إذ أكد «أننا مصممون على استئناف الدروس وإعادة التلامذة الى الصفوف».
ونظّم الأساتذة اعتصاماً احتجاجياً أمام سراي صيدا، التزاماً بقرار رابطتيهما للمطالبة بتحسين رواتبهم وتأمين ظروف عيش كريم لهم على أبواب بدء العام الدراسي الجديد، حيث قال أمين سر رابطة التعليم الأساسي في الجنوب قاسم مطر «اعتصامنا اليوم هو الصرخة الأخيرة قبل انقطاع الأنفاس بالأوضاع المزرية التي يعيشها المعلمون بجميع مسمّياتهم فاقت كلّ التوقعات بدءاً بالمعاشات وقيمتها المتدنية مروراً بالمساعدات وحجزها وبدل النقل والتهرب من مسؤولياتها وإذلال المصارف وعنجهيتها».
ووصف أمين سر رابطة التعليم الثانوي مدير ثانوية الصرفند حيدر خليفة أوضاع المعلمين بالمزرية، وقال «الأستاذ بات في خطر وجودي، لم يعد باستطاعته التعليم وأولاده بلا طعام، أو ملبس ولم يعد الأمر مزحة، وكلّ المهن نظّمت وضعها في الأوضاع المستجدة، إلا «الرويتب» ما زال صامداً بالليرة اللبنانية في حين كل البلد تعاملاته أصبحت مدولرة»، مؤكداً أن هناك ثلاث ركائز إذا استوت يمكن البدء بالعام الدراسي: تحويل جزء من الرواتب على دولار صيرفة، ليترات البنزين بسعر متحرك عوضاً عن بدل نقل تبعاً لتغيّر تسعيرته اليومية، والبحث في رفع موازنة تعويضات تعاونية موظفي الدولة الإستشفائية».
المصدر| محمد دهشة – نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock