أخبار عربية ودولية

آمال صينية بتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة

عبر الرئيس الصيني شي جين بينغ عن أمله في أن تساهم زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إيجابياً في تعزيز وضمان استقرار العلاقات الثنائية.
العالم- أسيا والباسفيك

في محاولة لكسر الجليد في العلاقات الصينية الأميركية، هبطت طائرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في العاصمة بكين، في زيارة مؤجلة من شباط فبراير الماضي، بعد حادثة المناطيد الصينية.

وأجرى بلينكن خلال الزيارة محادثات مطولة مع نظيره الصيني تشين قانغ استمرت لأكثر من سبع ساعات.

محادثات وصفها بلينكن بالصريحة والجوهرية والبنّاءة، وشدد خلالها على أهمية الدبلوماسية والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة بشأن كل القضايا، للحد من مخاطر سوء الفهم و التقدير؛ مسؤول أميركي قال إن النقاشات تجاوزت نقاط الحوار المعتادة، بما في ذلك قضية تايوان.

القضية التي اعتبرتها بكين القضية الأهم في علاقاتها مع واشنطن والتهديد الأكبر لهذه العلاقة، وفق ما أكده الوزير الصيني تشين قانغ، الذي شدد على أن قضية تايوان في قلب المصالح الجوهرية للصين، في تحذير ضمني لواشنطن بالاستمرار في سياستها تجاه تايوان. سياسة أوصلت مستوى العلاقات بين البلدين إلى أدناه. الأمر الذي اعتبره الوزير الصيني لا يتماشى مع المصالح الأساسية للشعبين. معلنا عن موافقته على زيارة واشنطن في وقت لاحق.

بلينكن وفي يومه الثاني والختامي لزيارته، التقى كبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصينية وانغ يي، في اجتماع جرى خلف الأبواب المغلقة، على أن يجري لقاءات اخرى تشمل كبار المسؤولين في البلاد.

زيارة بلينكن الذي يعتبر أرفع مسؤول أميركي يزور الصين منذ خمس سنوات؛ تأتي للحيلولة دون تحول الخلافات العديدة بين أقوى اقتصادين إلى صراع، بعد تدهور العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياته منذ عام تسعة وسبعين حين اعترفت أميركا دبلوماسيا بالصين.

تدهور ناتج عن قلق أمريكي من السياسات الصينية المتعلقة بمجالات التجسس وتضييق الهوة التكنولوجية والاقتصادية بينهما والأهم من ذلك القضية التايوانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock